قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن الدولة تقدم السكن للمواطنين محدودي الدخل وبأقساط مريحة ليس لأهداف سياسية، وإنما خدمة وواجب يُقدَّم مثله مثل التعليم والصحة، وأعلن دعمه الكامل لسياسة نقل الخدمات الصحية بعدالة لمناطق سكن المواطنين. وأعلن الأمين العام للصندوق القومي للإسكان والتعمير بالسودان د. غلام الدين عثمان، في وقت سابق، عن ترتيبات تجرى لافتتاح أربع مدن للسكن الشعبي والاقتصادي بعدد من الولايات. وافتتح البشير يوم الأحد مدينة الصفوة بأمدرمان كأكبر مدينة تضم 16 ألف وحدة سكنية للإسكان الشعبي. وأعلن دعمه الكامل لإقامة مشاريع صناعية وزراعية وخدمية لتوفير فرص عمل لهم، بدلاً من قطع المسافات الطويلة، بحثاً عن عمل في مركز الخرطوم. وأضاف: "لا نريد أن نمتن على الشعب السوداني، ولكن أين كنا زمان وأين وصلنا الآن؟". المخطط الهيكلي " الخضر أعلن عن افتتاح مشروع العودة للإسكان الفئوي بعد ثلاثة أشهر ويضم المشروع في مرحلته الأولى 1200 شقة بالإضافة إلى مواقع للإسكان الفئوي موزعة بأنحاء الولاية " من جانبه، أكد والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر التزام الولاية بتوفير السكن للمقتدرين وغير المقتدرين عبر خطة أوصى بها المخطط الهيكلي بإقامة مدن محورية جديدة لخلق التوازن في توزيع السكان وتحفيف الضغط على المركز. وأشاد الوالي بوزير التخطيط العمراني الأسبق الراحل المهندس عبدالوهاب محمد عثمان، الذي بدأ خطط لإنشاء هذه المدينة، كاشفاً ترتيبات لتشييد عن إنشاء طريق آخر يربط هذه المدينة بمدينة أبو سعد. وأعلن عن قيام مدينة للحرفيين بالقرب من مدينة الصفوة ومشروعات زراعية وصناعية لتوفير فرص عمل لسكان الصفوة. وأعلن الوالي عن افتتاح مشروع العودة للإسكان الفئوي بعد ثلاثة أشهر، ويضم المشروع في مرحلته الأولى 1200 شقة، بالإضافة إلى مواقع للأسكان الفئوي موزعة على أنحاء الولاية، وتعهد الوالي بتقديم الدعم الفني والمادي للولايات بإقامة مشاريع مماثلة .