أعلن وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى عبدالله، أن وزارته شرعت في تنفيذ مشروع ربط ولايات دارفور بالشبكة القومية للكهرباء، بعد أن تم حسم أمر تمويل المشروع وتخصيص المبالغ اللازمة له. وخاطب موسى حفل افتتاح محطة توزيع جديدة للكهرباء بحاضرة ولاية شمال دارفور الفاشر يوم الثلاثاء، بحضور والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر وأعضاء حكومته. وقال موسى إن مشروع ربط دارفور بالشبكة القومية للكهرباء، هو مشروع قومي يوجب تضافر الجهود كافة من أجل إنجازه. وأكد أن المشروع سيتم تنفيذه بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، الذي سبق له التعاون مع الوزارة في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى بالبلاد. وأضاف: "لن يهدأ لنا بال حتى نرى دارفور ترتبط بالشبكة القومية للكهرباء"، واعداً في هذا الخصوص، بدارسة مقترح حكومة الولاية الخاص بإنشاء مسار فرعي لإمداد ولاية شمال دارفور بالكهرباء القومية. الوحدة الهندسية " كبر: جهود بذلتها ولايته للحفاظ على الإمداد الكهربائي منذ العام 2003 ونطالب الوزارة بمزيد من الدعم لمعالجة أمر الكهرباء التي يكمن حلها في وصل الولاية بالشبكة القومية " وأشاد وزير والكهرباء بتجربة الوحدة الهندسية بالولاية، ومساهمتها الكبيرة في حل مشكلة المياه. وكشف عن توجيهه بتعميمها على الولايات كافة، بتمويل من وزارته لتنفيذ مشروعات المياه. من جانبه، أوضح والي شمال دارفور، الجهود التي بذلتها ولايته للحفاظ على الإمداد الكهربائي منذ العام 2003، مطالباً الوزارة بمزيد من الدعم لمعالجة أمر الكهرباء، التي قال إن حلها يكمن في وصل الولاية بالشبكة القومية. وأبان أن الكهرباء عامل مهم في معالجة الاختلالات الأمنية، والأوضاع الاقتصادية، وتخفيف حدة الفقر، وزيادة دخل الأسر، وإحداث الاستقرار الاجتماعي والأمني بالولاية. وأشار كبر إلى النجاحات التي حققتها ولايته في مجال حصاد المياه في مناطق شرق الولاية وشمالها، الأمر الذي ساهم في محاربة العطش بتلك المناطق، مضيفاً بأن الولاية تتطلع لمزيد من الدعم المركزي لإنجاح هذا الجانب.