بحث اجتماع عقد بأديس أبابا يوم الجمعة ضم رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، دلاميني زوما ورئيس بعثة "يوناميد" وقادة حركات دارفور والجبهة الثورية، توحيد منابر التفاوض لانهاء الحرب بإقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ويجتمع مجلس السلم والأمن الإفريقي الإثنين بالعاصمة الأثيوبية لبحث تقرير يدفع به رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو امبيكي حول المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال. وأعلن كل من رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ونائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو، في بيان أصدروه يوم السبت، أن زوما وافقت على توحيد منابر التفاوض. وحث بيان لرئيس بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد" محمد بن شمباس، الحركات للانضمام إلى الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس السوداني عمر البشير في يناير الماضي، كخيار عملي نحو تحقيق حل شامل للأزمة بدارفور وجميع السودان. واقترح قادة الحركات في بيانهم توحيد منبر التفاوض حول دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لمناقشة وقف العدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق التي تخضع لسيطرة المتمردين في المنطقتين. وجددوا الدعوة لانشاء حكومة إنتقالية، وعقد مؤتمر للإصلاح الدستوري عقب إجراء انتخابات عامة.