أظهر استطلاع للرأي إن الطموح المتزايد لشركتي جوجل وفيسبوك وشركات تقنية أخرى في جمع بيانات شخصية أثار عدم ارتياح متنامياً بين الأميركيين، حيث أعربت أغلبية المشاركين في الاستطلاع عن قلقهم من تعدي شركات الإنترنت على حياتهم الخاصة. وطبقا للاستطلاع الذي أُجري في مارس فإن جوجل وفيسبوك تصدرتا بشكل عام قوائم الشركات التي تثير قلق الأميركيين حيال القدرة على تتبع المواقع المادية ومراقبة عادات الانفاق والاتصالات الشخصية. وتنفق شركات مثل جوجل وفيسبوك وأمازون وشركات أخرى مليارات الدولارات نقداً لمزيد من بيانات المستخدمين، وتستحوذ على مجموعة مختلفة من الشركات وتدشن مشاريع تكنولوجية طموحة. وأخبر الاستطلاع الذي شارك فيه نحو خمسة آلاف شخص أن الطموح الواسع لهذه الشركات يثير قلقهم حيال ما ستفعل بمعلوماتهم الشخصية التي تجمعها هذه الشركات أو كيف تحتفظ بالبيانات بصورة آمنة. ويجهل العديد من الأميركيين المدى الذي تحاول شركات الإنترنت الوصول اليه. ويقول ثلث المستطلعين إنهم لا يعلمون شيئاً عن خطط جوجل ومنافسيها للدخول إلى منتجات العالم الواقعي مثل الهواتف والسيارات والأجهزة. ولم يكن لدى جوجل وأبل ومايكروسوفت وفيسبوك تعليقا فورياً على هذه المخاوف، في حين لم ترد أمازون وتويتر على الاستفسارات.