قال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني، إن الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير، سيفضي إلى نتائج ضعيفة، إذا عقد بدون مشاركة الأحزاب المعارضة والمسلحين. داعياً لتعزيز مناخ الثقة لإنجاح الحوار. وشدد المتحدث باسم الحزب إبراهيم الميرغني في تصريح ل "الشروق" على أهمية إقناع المعارضة والمتمردين بالدخول في الحوار. وقال إن الحزب يسعى بكل الوسائل لإقناع الرافضة للحوار بالمشاركة فيه، لأن عدم مشاركتهم يجعل نتائج الحوار ضعيفة. وأشار إلى أن رئيس الحزب عقد لقاءات في الأيام الماضية مع ممثلين للحركات المتمردة، وقال إنهم أبدوا تجاوباً مع مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل. وطالب الميرغني الحكومة بإصدار قرارات جريئة تساعد على تجاوز أزمة الثقة بين المعارضة والنظام، مرحباً بقرار تنظيم الممارسة الحزبية. وقال على الحكومة إصدار قرارات مهمة لتهيئة المناخ للحوار، مثل وقف إطلاق النار في مناطق العمليات، وحرية تنظيم المؤتمرات والليالي السياسية بدون الرجوع للقانون، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات. وأوضح الميرغني أن الاتحادي الأصل سيدخل الحوار ويطرح مبادرة الميرغني للوفاق الشامل كأهم الأجندة، ولكنه لا يضعها كشرط استباقي للمشاركة، وإذا وجد وجهة نظر مقنعة من أي جهة سيؤمن بها ما دامت تصب في خدمة الوطن والمواطنين.