قال شباب معنيون بمشاريع التمويل الأصغر في السودان إن المشاريع التي تطرحها الدولة غير منتجة بالشكل المطلوب، بينما أكد مدير مشروعات استقرار الشباب بالخرطوم هيثم محمود حميدة، إن الضمانات التقليدية للتمويل ببعض البنوك لاتحقق اغراض الشباب. ,وقال مدير مشروعات استقرار الشباب بالخرطوم هيثم محمود حميدة، لبرنامج "إشارة حمراء" الذي بثته "الشروق"، مساء الثلاثاء إن الضمانات التقليدية للتمويل الأصغر من قبل بعض البنوك تحول دون تحقيق اغراض الشباب وما يأمل فيه الشباب السوداني من التمويل الأصغر. وأكد حميدة إن مسؤولية الدولة تتمثل في توفير الحياة الكريمة، وفرص العمل الشريفة للشباب. وأضاف: "لكن مهما اتسعت دواوين الدولة، فإنها لا تستطيع توظيف الخريجين كافة". وشدد على أن يهتم المجتمع بنشر ثقافة العمل الحر كاتجاه عالمي يحقق الإنتاج، ويزيد من المشروعات النموذجية التي تكافح البطالة. وبثت حلقة البرنامج استطلاعات لعدد من الشباب، أكدوا من خلالها أن المشاريع التي تطرحها الدولة غير منتجة بالشكل المطلوب، بالرغم من أنها ساعدت بنسبة قليلة في تلافي العطالة من المجتمع، فيما أكد البعض أن اتجاه توظيف الخريجين يمكن أن يكون غير كاف لحل مشكلة العطالة. من جانبه، طالب الرئيس الأسبق اتحاد المقترعين السودانيين صلاح الدين سليمان بتدريس مادة أكاديمية عن الخيال العلمي. وأضاف: "قمنا بتمليك وزارة التربية التعليم مناهج يمكن أن يتم تدريسها في المدارس، وهناك خمسة آلاف براءة اقتراع سودانية مسجلة في ديوان النائب العام".