قتل 20 شخصاً وجرح 70 آخرون، في هجوم شنه متمردو جنوب السودان، على قاعدة تابعة للأمم المتحدة بمدينة بور. في الأثناء نفت جوبا توجيهها اتهامات للخرطوم بتدريب متمردي الجنوب، وقالت إنها لاتملك أدلة على ذلك. ولجأ نحو خمسة آلاف مواطن جنوبي إلى قاعدة الأممالمتحدة ببور منذ اندلاع الحرب نهاية العام الماضي بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، ضد حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت. وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، سامنتا باور، مساء الخميس إن واشنطن ستتعاون مع شركائها لتحديد المسؤولين عن الهجوم وتقديمهم للقضاء. وقالت باور في بيان ان الولاياتالمتحدة "تدين بشدة الاعتداءات التي شنتها مؤخراً مجموعات مسلحة في جنوب السودان". وفي السياق قال وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا مريال بنجامين أن وزارته لا تملك أدلة لاتهام الخرطوم بتدريب المتمردين وستتحقق من ذلك وفق الطرق المتبعة ، مؤكداً أن علاقات بلاده مع السودان جيدة وغير متوترة . وقال بنجامين، في تصريحات صحفية يوم الخميس، إنه لابد من استعجال تحويل اتفاق التعاون المشترك بين البلدين لأرض الواقع لكي يأتي بنتائج مفيدة لمصلحة شعبي الدولتين. وتوقع أن تحدث خطوة إيجابية قريبة تدفع بالعلاقات من خلال تنفيذ اتفاق فتح المعابر الحدودية خلال فترة وجيزة وهو ماقال إنه سيساعد في التواصل والأمن والاستقرار وتبادل المنافع وتأمين الحدود.