أعلن علماء أنهم قطعوا شوطاً بتحقيق هدف استنساخ خلايا جذعية تتماثل تماماً مع الحمض النووي لمريض ما سعياً لعلاجه من الأمراض، بعد أن نجحوا في استنساخ خلايا متخصصة مأخوذة من خلايا جلد المريض لاثنين من البالغين. وتمثل هذه الخطوة التي وردت بالتفصيل على الموقع الإلكتروني لدورية متخصصة في الخلايا الجذعية، المرة الأولى التي ينجح الباحثون خلالها في تقنية "الاستنساخ العلاجي" للبالغين. وتتلخص الدراسة في نقل نواة من خلية جسمية إلى أخرى جنسية لإنتاج خلايا جنينية متماثلة وراثياً مع الشخص المتبرع بغرض الاستعانة بهذه الخلايا في علاج الأمراض. ويمثل نقل النواة الخطوة الأولى في تقنية الاستنساخ الإنجابي أو إنتاج نسخة وراثية مشابهة للأصل المأخوذ من كائن ما، وهو الأسلوب الذي أثار جدلاً منذ عام 1997 عند الإعلان عن استنساخ النعجة دوللي. وطالبت الأممالمتحدة - في وقت سابق - دول العالم بالكف عن هذه التقنية، فيما حظرت الولاياتالمتحدة استخدام الأموال الاتحادية سواء في تقنيات الاستنساخ الإنجابي أو العلاجي. وتولت إحدى المؤسسات وحكومة كوريا الجنوبية تمويل هذه الدراسة الجديدة.