قالت الفنانة المصرية القديرة فردوس عبدالحميد، إن مصر والسودان هما شعب واحد هو شعب وادي النيل، تجمعه قواسم الود والمحبة والتاريخ المشترك. ودعت لقيام العديد من المشروعات الفنية المشتركة بين الشباب في البلدين. وأوضحت عبدالحميد في حديث لبرنامج "صباح الشروق"، أن زيارتها الحالية للسودان تعد الرابعة، وتأتي للمشاركة في مبادرة شباب مصر والسودان للتواصل الاجتماعي والثقافي، والتي وصفتها بأنها مبادرة مميزة لتقوية الروابط الأزلية بين شباب وادي النيل. وأعربت عن أملها في أن تشهد المرحلة المقبلة، المزيد من المناشط المشتركة، وأن تكون بشكل مستمر وحقيقي وليس في المناسبات فقط. وأشارت إلى أهمية الأعمال الدرامية والفنية المشتركة في تقوية الروابط المجتمعية بين الشعبين، مؤكدة ضرورة أن تستكمل تلك المبادرة التي تم تدشينها يوم السبت، بخطط مستقبلية تتجسد في تعاون فني ودرامي مشترك بين السودان ومصر، مما سيساهم في تفعيل تلك المبادرة ودفعها الأمام. الدراما التركية " فردوس عبد الحميد تناولت سيطرة الدراما التركية والهندية والمكسيكية على الفضئيات العربية خلال السنوات الأخيرة، وأعادت الأمر لجوانب سياسية، بجانب الأوضاع الأمنية "وتطرقت الفنانة المصرية فردوس لمسيرتها الفنية، والتي انطلقت عبر المسرح، ثم العمل التفزيوني عبر مسلسل "ميزو" مع النجم سمير غانم. كما تطرقت أيضاً لثنائيتها مع المخرج الكبير محمد فاضل عبر العديد من المسلسلات المميزة مثل "وقال البحر" و"عصفور النار" و"ليلة القبض على فاطمة" وغيرها. وتناولت سيطرة الدراما التركية والهندية والمكسيكية على الفضئيات العربية خلال السنوات الأخيرة، وأعادت الأمر لجوانب سياسية، بجانب الأوضاع الأمنية في مصر، معربة عن أملها أن تشهد الفترة المقبلة العودة بالإنتاج لسابق عهده. ولفتت إلى أن الاهتمام بالدراما التركية مرده جوانب سياحية فقط، لرؤية مناظر ووجوه جديدة على المشاهد، مؤكدة أنها ليست بأقوى من الدراما العربية. ويشارك في المبادرة التي يقودها الاتحاد الوطني للشباب السوداني، عدد من النجوم المصريين من بينهم لطفي لبيب، ومحمد رياض، والأديب إبراهيم عبدالمجيد.