نفت حركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاق الدوحة لسلام دارفور، وجود خلافات بين رئيس الحركة التجاني السيسي، وأمينها العام بحر إدريس أبوقردة، وكشفت عن آلية كوَّنها المجلس الأعلى لرئاسة الحركة لتقييم وتقويم السلبيات في مسيرة التنظيم. وقال نائب رئيس الحركة أبوالعباس جدو، إن هناك تبايناً في وجهات النظر، بين الرئيس والأمين العام للحركة وليست خلافات، مشيراً إلى أن حركة التحرير والعدالة وضعت سياسات عامة تم التوافق خلالها على القضايا الخلافية. وكشف جدو عن تكوين آلية لمتابعة سير تنفيذ اتفاق الدوحة من مختلف الجوانب حسب موجهات المجلس الأعلى لرئاسة الحركة الذي انعقد مؤخراً. وقال إن الحركة وضعت سياسات عامة تم التوافق من خلالها على القضايا الخلافية كافة، بجانب مناقشة موضوع الحوار الوطني والبناء التنظيمي والنشاط السياسي. وأوضح جدو أن الآلية التي كوَّنها المجلس الأعلى لرئاسة الحركة تتلخص مهمتها في تقييم وتقويم السلبيات في مسيرة الحركة.