أدرج الاتحاد الأوروبي جماعة "بوكو حرام" الناشطة في نيجيريا على لائحته للأشخاص والكيانات التي تخضع لعقوبات مالية محددة الأهداف وحظر الأسلحة. كما أضاف الاتحاد الأوروبي إلى لائحته "جبهة النصرة" التي تنشط في سوريا. وبموجب هذا القرار، فقد بات كل شخص أو كيان يزود "بوكو حرام" أو جبهة النصرة دعماً مالياً أو مادياً وخصوصاً على شكل أسلحة أو تجنيد ناشطين جدد، قد يضاف إلى لائحة العقوبات ضد القاعدة وسيواجه العقوبات المناسبة. وكانت جماعة بوكو حرام النيجيرية قد قامت قبل أسابيع باختطاف ما يقرب من 200 فتاة بعد هجوم على مدرستهن شمال البلاد، واستغلت عدة دول غربية الأمر وتدخلت في نيجيريا بذريعة مساعدة أبوجا في مواجهة التنظيم والبحث عن المخطوفات. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه لم يثبت وجود رابط بين جماعة "بوكو حرام" وتنظيم القاعدة، وإن كانت واشنطن تتمسك بوضع الجماعة على قوائم "الإرهاب" لديها، مضيفة أن الفريق الأميركي الموجود في نيجيريا للمساعدة بالبحث عن الفتيات المخطوفات معني أيضاً بمساعدة أبوجا على مواجهة التنظيم.