كشف وزير الاستثمار السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل، عن اختيار شركة لايمر الألمانية، وتكليفها بإجراء دراسة عن مشروعات الأمن الغدائي والبنية التحتية من طرق وترع وطاقة، لتنفيد المشروعات وتكلفتها المالية لعرضها باجتماع المجلس الاقتصادي للجامعة العربية. وقال إسماعيل إن مبادرة الرئيس البشير للأمن الغدائي العربي تقوم على مرتكزين، الأول خاص بالأراضي والمشروعات التي يمكن أن يساهم بها السودان، والثاني يتعلق بتأسيس البنية التحتية للاستثمار وتمويلها من قبل الصناديق العربية . وأشار إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية، سيعقد بالقاهرة في أكتوبر القادم، لمناقشة المبادرة والخروج بتوصيات بشأنها، وتضمينها في أجندة اجتماعات القمة العربية الاقتصادية التي تستضيفها تونس في يناير القادم. وذكر إسماعيل أن المجلس القومي للاستثمار كان قد نظم ملتقى لوزراء الزراعة والاستثمار بولايات السودان، قدمت خلاله كل ولاية الإمكانيات المتاحة للاستثمار من أراض وبنيات تحتية، لتضمينها في الخارطة الاستثمارية القومية وتقديمها للاستشاري لإجراء دراسة حولها . ملتقى المستثمر " المجلس القومي للاستثمار ينظم ملتقى المستثمر الوطني الأول في ال 25 من الشهر الجاري بمشاركة ورعاية نائب الرئيس البشير ووزراء القطاع الاقتصادي والمصارف السودانية والقطاع الخاص " وفي سياق متصل ينظم المجلس القومي للاستثمار ملتقى المستثمر الوطني الأول في ال 25 من الشهر الجاري، بمشاركة ورعاية رئيس اللجنة العليا للإصلاح الاقتصادي حسبو محمد عبدالرحمن نائب الرئيس، ووزراء القطاع الاقتصادي والمصارف السودانية والقطاع الخاص. وأشار إسماعيل إلى أن الملتقى عبارة عن حوار مباشر بين المسؤولين بالدولة والمستثمرين السودانيين، لمناقشة القضايا والمشكلات التي تواجه المستثمر الوطني، والعمل على حلها مباشرة، باعتبارها أفضل من تقديم الأوراق والخروج بالتوصيات التي لا تجد طريقها للتنفيذ. وأضاف: "الملتقى يأتي تنفيذاً لاستراتيجية الدولة الربع قرنية التي تهدف لتولي القطاع الخاص 70% من الاقتصاد السوداني، وعلى الجانب الحكومي تهيئة مناخ الاستثمار، بإزالة كل العقبات والتحديات التي تواجهه حتى يستطيع أن ينجح في مهمته".