أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة لن ترسل قوات أميركية لمهام قتالية في العراق، وقال في مؤتمر صحافي عقد بشأن الأزمة العراقية، لن نشارك في عمل عسكري في غياب خطة سياسية يقدمها العراقيون. وأوضح أن الإدارة الأميركية ستتشاور مع الكونغرس بشأن ما يجب القيام به، مضيفاً أنه من دون وجود اتفاق بين الفصائل في العراق لا جدوى لأي عمل عسكري. وحمّل أوباما قوات رئيس الوزراء العراقي نور المالكي مسؤولية ما يجري، مشيراً إلى أنها تقاعست عن حماية المدن والقرى العراقية. وأكد أن قوات المالكي لديها مشكلة في العزيمة والالتزام بسبب الوضع السياسي المتأزم. وأضاف أن القادة العراقيين لم يستطيعوا تجاوز الخلافات الطائفية بينهم، وهو ما خلق وضعاً هشاً في البلاد. وأكد أوباما أن تنظيم "داعش" يمثل خطراً على العراق والمصالح الأميركية، وسيشعل حرباً طائفية في العراق إذا هاجم مزارات شيعية. الاستقرار الداخلي " الرئيس الإيراني يقول إن بلاده مستعدة لمساعدة العراق في إطار القانون الدولي إذا طلب منها،ويؤكد أن تدخل القوات الإيرانية لم يبحث مع حكومة رئيس الوزراء العراقي المالكي " وقال أوباما إن العراق دولة ذات سيادة ويجب أن تحل مشكلتها، وقال إنه لن يكون هناك تأثير لأي دعم من دون استقرار داخلي في العراق. من جهة ثانية، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم السبت، إن إيران مستعدة لمساعدة العراق في إطار القانون الدولي إذا طلب منها. وأضاف أن "تدخل القوات الإيرانية لم يبحث" مع حكومة المالكي، مؤكداً أن هناك "فرقاً بين المساعدة والتدخل". وقال روحاني في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الإيراني، إن إيران ستدافع بقوة عن أراضيها إذا عرضت جماعات إرهابية أمنها للخطر. وفي السياق، أكد مسؤول رفيع في الحكومة العراقية، قيام إيران بنشر ثلاث وحدات عسكرية من قوات الحرس الثوري تضم نحو 500 مقاتل على الأقل، في عدة مناطق من العراق.