قال والي جنوب دارفور آدم جارالنبي، إن مجتمع الشباب في دارفور الآن أكثر حاجة من قبل للدعوة والتوجيه الصحيح، لأنهم أصبحوا وقوداً للنزاعات القبلية التي كان لها الأثر الكبير في الواقع السلمي للمجتمع في الفترة الماضية. وأضاف جارالنبي، خلال تدشين القافلة الدعوية لجماعة أنصار السنة لولايات دارفور، أن جنوب دارفور تجاوزت كثيراً من محن الاختلاف بين المكونات الاجتماعية. وقال إن المرحلة القادمة ستشهد برامج للسلام الاجتماعي والتعايش، وهي ستعم المناطق كافة. ووصف الوالي الأوضاع بأنها تتجه نحو التعافي الكامل من تأثيرات أزمة دارفور. من جهته، أكد الأمين العام لجماعة أنصار السنة عبدالله التهامي دعمهم للبرامج كافة التي تهدف لاستقرار دارفور، وعودة روح التآخي بين المجتمع الدارفوري، مؤكداً أن القوافل الدعوية ستعم كل أرجاء دارفور في الفترة القادمة.