جدد النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، يوم الأحد، الدعوة للحركات المسلحة للانضمام للسلام، مؤكداً أن افتتاح المطار الشهيد صبيرة بالجنينة، خير دليل على عزم الحكومة على تنفيذ المشروعات التنموية بدارفور وتعويض ما دمرته الحرب. وأعلن صالح لدى مخاطبته افتتاح المطار بمدينة بالجنينة، بدء العمل على تنفيذ مطاري زالنجي والضعين في الفترة القادمة، موضحاً أن مطار الشهيد صبيرة سيكون جسراً للتواصل وحلقة للربط بين السودان ودول غرب أفريقيا. وأكد حرص الدولة على تعويض دارفور ما دمرته الحرب. وأوضح رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور التيجاني سيسي محمد، أن المطار سيخدم جميع أهل السودان. وأعلن مضي السلطة قدماً في تنفيذ المشروعات التنموية في كافة مناطق دارفور. مطارا الضعين وزالنجي " المدير العام لشركة مطارات السودان المهندس محمد عبدالعزيز،يقول إن المطار يعد محورياً للطيران في غرب أفريقيا من حيث تجهيزه بأحدث أجهزة الملاحة الدولية "من جانبه قال المدير العام لشركة مطارات السودان المهندس محمد عبدالعزيز، إن المطار يعد محورياً للطيران في غرب أفريقيا من حيث تجهيزه بأحدث أجهزة الملاحة الدولية، وقال تم تصميمه لمقابلة الخطة المستقبلية من جانب التطور الاقتصادي، ومرافق الصيانة، وشركات الوقود، والصادر، والتخزين والتبريد. وأضاف عبدالعزيز أن التكلفة الكلية للمرحلتين في منطقتي الحركة والصالات بلغت بلغت 47 مليون دولار. وكشف عن اكتمال الأعمال الفنية لمطاري الضعين وزالنجي، وسعي الشركة إلى توقيع عقودات التنفيذ مع الشركات المنفذة قريباً . وأعلن عن خطوات تطوير مطار الخرطوم الدولي بتمويل من بنك تنمية الصادرات الصيني، وقال إن اكتمال العمل بالمطارسيؤدي إلى ارتفاع عدد معدلات الحركة الجوية. بدوره أكد والي غرب دارفور حيدر قلوكوما استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، الأمر الذي جعلها تتجه نحو التنمية المستدامة. وكشف عن عودة أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين لقراهم الأصلية ومزاولة حياتهم بصورة طبيعية .