هددت حكومة ولاية الخرطوم بتطبيق عقوبات على الحكومة والمواطن في حال مخالفة ضوابط المتعلقة بنظافة الولاية. والتزمت بمرور عربة النفايات مرتين في كل أسبوع، مشددة على عدم إخراج النفايات للشارع إلا في اليوم المحدد للحي. وأقر مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، بتراجع وضع صحة البيئة بالسودان، داعياً للعمل إلى الوصول للوضع الذي كان سائداً قبل 55 عاماً حينما كان مفتش الصحة يقوم بتفتيش حتى أزيار المنازل. ودشن غندور يوم الجمعة بالساحة الخضراء 250 آلية جديدة للنظافة في إطار (النفرة الكبرى للنظافة بولاية الخرطوم)، داعياً لمحاسبة المقصرين في مهامهم من المسؤولين عن النظافة ومكافأة من يؤدون مهامهم بالصورة المطلوبة. وحذّر من ترك مخلفات المباني على الشارع العام، ودعا لفرض عقوبات على أصحاب تلك المباني، واقترح تخصيص جائزة لأفضل محلية أو وحدة إدارية تجعل رقعتها الجغرافية نظيفة وخضراء. تطبيق المرسوم " أبرز الضوابط هي التزام مرور العربة مرتين في الأسبوع على المنازل وألا يخرج المواطن نفاياته خارج المنزل إلا في اليوم المحدد له حسب الجدول الذي سيتم تمليكه للجان الشعبية وفي حال حدث طارئ للعربة على مدير النظافة تدبير عربة بديلة " من جهته، شدد والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر، على ضرورة تطبيق المرسوم الولائي الخاص بالنظافة الذي قال إنه يعاقب الدولة والمواطن معاً في حال مخالفة الضوابط. وأوضح أن أبرز الضوابط هي التزام مرور العربة مرتين في الأسبوع على المنازل، وألا يخرج المواطن نفاياته خارج المنزل إلا في اليوم المحدد له حسب الجدول الذي سيتم تمليكه للجان الشعبية، وفي حال حدث طارئ للعربة على مدير النظافة تدبير عربة بديلة. وقال الخضر إن الضوابط تلزم المواطن بوضع النفايات في الأكياس المخصصة لذلك وهي صديقة للبيئة، معلناً تمليك كل أسرة أكياس لمدة شهر. وطالب رؤساء الوحدات الإدارية باعتبارهم المسؤول الأول عن النظافة بالبدء بنظافة الشوارع الرئيسة ثم الانتقال للفرعية .
