دحض حاكم ولاية وسط الاستوائية كلمنت واني كونقا، صحة الشائعات المتعقلة بوجود محاولة يقودها رئيس جنوب السودان سلفاكير ترمي لقتله هو وحاكما ولايتي شرق وغرب الاستوائية، لمطالبتهم بإقامة دولة فيدرالية في جنوب السودان. وتوترت الشائعات خلال الأيام الماضية عن هروب كونقا إلى خارج البلاد بعد تعرضه لمحاولة اغتيال نظمها الحرس الرئاسي الذي اعترض سيارة الحاكم وهو في طريقه لمقابلة الرئيس. ونفى حاكم ولاية غرب الاستوائية جوزيف بنقازي بكاسورو في الأسبوع الماضي، ما تردد عن اعتزام الرئيس سلفاكير اعتقاله مع حكام ولايات منطقة الاستوائية لمطالبتهم بنظام حكم فيدرالي في البلاد. ونفى كونقا في مؤتمر صحفي عقده بمباني الولاية في جوبا، ما تردد عن تعرضه لمحاولة اغتيال في خلال الأيام الماضية، قائلاً إن من يوقفون خلف هذه الأكاذيب يرمون لزرع الفتنة بين شعب جنوب السودان. وقال إن "الواجب يملئ على الجميع العمل على محاربة هذه الشائعات لحماية أمتنا ورئيسنا". وتطرق كونقا إلى الشائعات التي تحدثت عن هروبه من جوبا إثر محاولة الاغتيال المزعومة، وأكد أنه موجود بجانب الرئيس منذ بداية النزاع في منتصف ديسمبر الماضي. وأكد حاكم الولاية الاستوائية الوسطى، أن شعب الاستوائية هو الذي قام بحماية الرئيس سلفاكير وليس أي شخص آخر.