اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما في مداخلة بالبيت الأبيض، أن المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي أنتجت "آفاقاً ذات صدقية"، لافتاً إلى أنه يدرس تمديدها إلى ما بعد انتهاء المهلة في 20 يوليو لبلوغ اتفاق نهائي. وقال أوباما، إن "فريقنا سيواصل محادثاته مع إيران وشركائنا في الوقت الذي سنحدد فيه ما إذا كنا نحتاج إلى فترة زمنية إضافية لتمديد المفاوضات". وأوضح أنه على تواصل مع نواب في الكونغرس، وخصوصاً أن بعض هؤلاء يبدي تردداً كبيراً حيال فكرة التوصل إلى اتفاق مع إيران، وذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات في فيينا بين طهران ومجموعة 5+1، التي تضم الصين وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا. واطلع أوباما من وزير الخارجية جون كيري على مسار المفاوضات في فيينا والتي يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، سعياً للتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي لطهران مقابل رفع تام للعقوبات الدولية المفروضة عليها. يشار إلى أن إيران كانت طالبت في وقت سابق بتمديد مهلة التوصل إلى اتفاق مع الغرب حول برنامجها النووي. وقال وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده حققت تقدماً كافياً في المفاوضات، مع دول مجموعة 5+1.