كشف الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، أن 29 جندياً إسرائيلياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة بعد مقتل جنديين يوم الثلاثاء وفي وقت تواصل القصف على القطاع مضيفاً مزيداً من الضحايا في صفوف الفلسطينيين. وفي حين أشارت الفصائل الفلسطينية إلى أن المواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 53 جندياً، قال الجيش الإسرائيلي ببيان إن 29 عسكرياً فقط قتلوا، ومن بينهم الجندي الذي أعلنت حماس خطفه. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من قتل 183 مقاتلاً فلسطينياً منذ بدء العملية البرية في 17 يوليو الجاري، والتي أكدت تل أبيب أنها ستستمر حتى هدم الأنفاق تحت الحدود بين غزة وإسرائيل. وواصلت الفصائل الفلسطينية في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، سقط إحداها قرب مطار بن غوريون، مما دفع بشركات طيران عدة، بينها أوروبية وأميركية، بتعليق رحلاتها. واعتبرت الأممالمتحدة أن ما يحدث "عملية وحشية"، كما طالبت منظمات مدنية، منها منظمة العفو الدولية، بتحقيق دولي مستقل، متحدثة عن "جرائم حرب محتملة" بعد تعرض مستشفيات في غزة للقصف. ويفترض أن تتواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى تهدئة، على أن يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى القدس يوم الأربعاء في اليوم الذي يتوقع فيه وصول وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل.