أعلنت آلية الحوار الوطني السوداني والمعروفة اختصاراً بآلية (7+7) توصلها إلى خارطة طريق للحوار الوطني. وأكدت أنها توافقت على 90% من نقاط خارطة الطريق. ومن المقرر أن تطلع الآلية الرئيس عمر البشير على نتائج اجتماعها. وتتكون آلية الحوار الوطني من سبعة ممثلين لأحزاب المعارضة التي وافقت على الحوار، وسبعة ممثلين للأحزاب المشاركة في الحكومة. وأوضح مساعد الرئيس إبراهيم غندور، في تصريحات بعد الاجتماع، أن اللجنة ستجتمع بالرئيس عمر البشير الخميس لعرض ما اتفق عليه على أمل أن تكمل الآلية عملها عقب عيد الفطر المبارك. ودعا القوى السياسية للحاق بعمل الآلية من أجل تسوية القضايا السودانية بشكل عام. وقال إن الآلية توافقت على أكثر من 90% من خارطة الطريق بعد مناقشتها لورقتي الطرفين والمزاوجة بينهما. وأشارت رئيسة المنبر الديمقراطي لشرق السودان آمال إبراهيم، إلى إنه تم الاتفاق على ورقتين بشكل جماعي، مشيرة إلى أن مسيرة الحوار ستمضي قدماً نحو غاياتها. وفي السياق، أكد مساعد الرئيس عبدالرحمن الصادق المهدي أن الحوار أساس لحل مشاكل السودان. ودعا لدى مخاطبته الإفطار السنوي للاتحاد العام للطلاب السودانيين لضرورة إجراء حوار مجتمعي، معتبراً لقاء رئيس الجمهورية بقادة الأحزاب بمثابة الجمعية العمومية للحوار الوطني. وشدد على أهمية معالجة ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات بالوسائل السلمية، والاستفادة من طاقات الطلاب في التنمية والاستقرار.
