قالت اللجنة العليا لمبادرة الهيئة التشريعية لدعم الحوار الوطني، إن مؤيدي حركات التمرد شاركوا بآرائهم في الحوار بالرغم من مقاطعة الحركات. مؤكدة أن الحوار سيشهد طرحاً ديمقراطياً تشارك خلاله كافة مكونات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني. وقال رئيس اللجنة العليا لمبادرة الهيئة التشريعية لدعم الحوار الوطني عيسى بشرى نائب رئيس البرلمان، في مؤتمر صحفي، إن مبادرة الرئيس عمر البشير للحوار تهدف للوصول لدولة فاعلة، مضيفاً أن الحوار سيشهد طرحاً ديمقراطياً تشارك خلاله كافة مكونات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني. ونوه إلى أن بعض الأحزاب التي رفضت المشاركة في الحوار وجدت آراؤها فرصة لطرحها عبر منظمات المجتمع المدني. من جهته قال نائب رئيس اللجنة عوض حاج علي، إن الحوار يواجه بعض التحديات. وأضاف أن حركات التمرد لم تشارك في الحوار إلا أن مؤيديها شاركوا بآرائهم في الحوار. وشدد حاج علي، على وجود إجماع حول الهوية السودانية التي وصفها بالصوفية الوسطى والمعتدلة، وقال إن هوية السودان مقبولة لدى العرب والأفارقة. من جانبه، قال رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني مهدي إبراهيم، إن البعض يعتبر هوية السودان محسومة، إلا أن حركات التمرد تسعى لفرض هوية أخرى على السودان عبر السلاح. وأضاف أن الحوار الوطني سيكون شفافاً ومسؤولاً، وأنه سيجنب السودان تفجير أوضاعه كما يحدث في دول مجاورة.