طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني، بإرجاء الانتخابات العامة في السودان إلى حين انتهاء الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير. وقال إن أي محاولة لاستباق الوفاق الوطني لن تكون موفقة. وأكد القيادي بالحزب د. الباقر أحمد عبدالله، تمسك الاتحادي الأصل بالحوار الوطني. وقال في تصريحات خاصة ل"الشروق" خلال معايدة الحزب والطريقة الختمية بجنينة السيد علي الميرغني بالخرطوم، إن حزبه متمسك بالحوار الوطني الذي يفضي إلى وفاق وطني بعيداً عن الجهويات والحزبيات الضيقة. وأشار إلى أن هناك الكثير من الإيجابيات والمؤشرات التي تؤكد ضرورة نجاح الوفاق الوطني، مؤكداً أن الحوار الذي يكون مسنوداً من الشعب سيمضي نحو غاياته المرجوة. وشدد عبدالله على ضرورة إرجاء الانتخابات إلى مابعد الوفاق الوطني، وقال إن أي محاولة لاستباق الوفاق الوطني لن تكون موفقة، داعياً للتركيز على قضية الوفاق الذي قال إنه يمثل قاعدة عريضة لإجراء الانتخابات بالتوافق التام بين كافة القوى السياسية. وأكد القيادي بالحزب عودة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني للبلاد قريباً. وقال إن الميرغني سيزور كلاً من السعودية ومصر في طريق عودته إلى السودان، مضيفاً أنه سيعود بتصور جديد لمواقف تلك الدول تجاه السودان.
