قالت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم، إنها تعتزم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول في شرب الإنسان والحيوان، وتوفير المراعي، وزيادة المخزون الجوفي، وإحياء كثير من الآبار والاستفادة منها في تربية الأسماك وحماية المشاريع. وأوضح مدير عام وزارة الزراعة، تاج الدين عثمان سعيد، أن السلطات بصدد إقامة سدود وحفائر لرفع مستوى المياه الجوفية، خاصة بمنطقة شرق النيل والاستزراع السمكي، مشيراً إلى أن الوزارة تستهدف هذا العام زراعة عشرة ملايين أصبعية من الأسماك لزيادة الاستزراع السمكي بعد تقييم الوضع مع تقدم الخريف، وذلك مقارنة بزراعة مليون أصبعية العام الماضي. وقال إن مشروع حصاد ونثر مياه الأمطار والسيول يمثل أولوية قصوى بولاية الخرطوم للاستفادة منها في شرب الإنسان والحيوان، وتوفير المراعي وزيادة المخزون الجوفي، وإحياء كثير من الآبار، والاستفادة منها في تربية الأسماك، فضلاً عن حمايتها للمدن والمشاريع الزراعية . وأشار سعيد لوجود عشرة سدود مشيدة بالولاية و35 حفيراً نموذجياً وأكثر من 60 حفيراً صغيراً لتجميع المياه، بجانب عدد من السدود المقترحة . وأشار في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إلى أن الوزارة كونت غرفاً للطوارئ لمجابهة فصل الخريف، موضحاً أن هناك تنسيقاً مع وزارة التخطيط العمراني لفتح المصارف والمعابر بمشروع السليت الزراعي لتفادي الأضرار التي لحقت بالترعة الرئيسة الخريف الماضي .