أعلن والي جنوب دارفور بالإنابة مهدي بوش، ترتيبات جديدة اتخذتها حكومته لتوسيع دائرة حملة القضاء على المتفلتين، وفرض هيبة الدولة في جميع المحليات، بينما أصدرت السلطات القضائية أحكاماً بالسجن في مواجهة 50 من المخالفين لقانون الطوارئ بنيالا. وكان والي الولاية آدم جارالنبي، أعلن حالة الطوارئ في شهر يوليو الماضي، منع بموجبها حركة المركبات بدون لوحات، ولبس الكدمول، وحمل السلاح بالزي المدني، وركوب (المواتر) لأكثر من شخص، ومنع حركتها من السابعة مساءً وحتى السابعة صباحاً. وأوضح مهدي بوش خلال زيارته إلى منطقة أم ضواً بان بمحلية السلام، أن الحكومة تنتظر دوراً مهماً من الإدارة الأهلية وقيادات المجتمع لمساعدة الأجهزة الأمنية للقيام بمهامها نحو فرض الاستقرار الأمني بربوع الولاية كافة. إيواء المجرمين " محكمة الطوارئ بجنوب دارفور أصدرت أحكاماً بالسجن ما بين سنة إلى خمس سنوات في حق 50 متهماً من المخالفين لقانون الطوارئ بالولاية إضافة لغرامات تفاوتت ما بين 300 إلى 500 ألف جنيه للمخالفين لحظر التجوال " ودعا والي جنوب دارفور بالإنابة مهدي بوش لعدم احتواء المجرمين. وقال إن حاضرة الولاية مدينة نيالا تنعم بالأمن والاستقرار. وبدوره، أكد ممثل منطقة أم ضواً بان عبدالله مصطفى أبونوبة أهمية تنفيذ قرارات الحكرمة الرامية لحفظ الأمن ومساعدتهم للقبض على المجرمين والمتفلتين، وعدد مجاهداتهم تجاه صد التمرد، إبان فترة احتلاله لعدد من المناطق في دارفور، ومساهمة أهل المنطقة لدعم التعايش الاجتماعي والمصالحات القبلية. وفي منحى آخر، فصلت محكمة الطوارئ بجنوب دارفور برئاسة هاشم سيد أحمد في 27 قضية خلال الأسبوع الجاري، حيث أصدرت أحكاماً بالسجن ما بين سنة إلى خمس سنوات في حق 50 متهماً من المخالفين لقانون الطوارئ بالولاية، إضافة لغرامات تفاوتت ما بين 300 إلى 500 ألف جنيه للمخالفين لحظر التجوال.