رفضت مصر وفلسطين طلباً إسرائيلياً ب"نزع سلاح المقاومة". وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الجلسة الأولى للمفاوضات غير المباشرة لم تحسم القضية، ووصفت الجلسة الأولى من المفاوضات التي انتهت الإثنين، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالجادة. وقالت المصادر في تصريح يوم الثلاثاء، إن الجلسة استمرت تسع ساعات، تخللتها مباحثات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي كلاً على حدة، وإن كلا الجانبين قدما للجانب المصري الذي يقوم بالوساطة، ورقة تتضمن مطالبه ورؤيته للتوصل إلى وقف إطلاق شامل ودائم. وتوقعت أن تكون جلسة الثلاثاء حاسمة، مؤكدة أن الوفد الفلسطيني اتفق بعد اتمام إنجاز الهدنة أن ترعى مصر مفاوضات أخرى بشأن تبادل الأسرى. وشددت المصادر على عدم قبول الوفد الفلسطيني بأي وساطة غير الوساطة المصرية في موضوع الهدنة والأسرى. وتضاربت الأنباء في إسرائيل بشأن ما إذا كانت المفاوضات تحقق تقدماً حتى اللحظة، ففي حين قالت مصادر إن عقبات كبيرة لا تزال تعرقل التوصل إلى تفاهمات، أشارت مصادر أخرى إلى تحقيق تقدم طفيف لا سيما على صعيد التوافق بشأن مسألة فتح المعابر وتوسيع المجال البحري أمام الصيادين في غزة. وكانت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس دخلت الثلاثاء يومها الثاني. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه لم يسجل أي حوادث، سواء صواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية على إسرائيل أو غارات إسرائيلية على غزة، خلال الليل.