يهدد قتل الشرطة الأميركية شاباً أسود ثانياً في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، بتصاعد الاحتجاجات المستمرة منذ 11 يوماً. وقد أطلق رجال الشرطة النار على شاب أسود هاجمهم بسكين فأردوه قتيلاً، حسب ما صرح قائد شرطة سانت لويس. وكان مقتل الشاب مايكل براون على يد الشرطة في 9 أغسطس قد تسبب باندلاع أحداث عنف في بلدة فيرغسون، مما أدى إلى تدخل الشرطة بشكل حازم. ويسود الغضب على نطاق واسع على الشرطة بسبب مقتل براون. وتقول عائلة الشاب إن جنازته ستكون يوم الإثنين القادم. ويتوقع أن يزور وزير العدل الأميركي إريك هولدر بلدة فيرغسون الأربعاء، للقاء المسؤولين عن التحقيق في ملابسات مقتل الشاب. ويخشى من زيادة التوتر بسبب مقتل الشخص الثاني، الذي قتل على بعد 6 كم من المكان الذي قتل فيه براون، حسب ما قالت الشرطة. من ناحية أخرى، قال مكتب المدعي العام في مقاطعة سانت لويز، إنه سيقدم أدلة ضد الضابط الذي قتل مايكل براون إلى المحلفين، الذين سيقررون فيما إذا كانوا سيوجهون تهمة إلى الضابط.