قالت كولومبيا إنها مستعدة للدفاع عن نفسها في مواجهة أي هجوم خارجي محتمل، وسط توترات متزايدة مع جارتها فنزويلا، في حين قال الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز أمس، إن كولومبيا ستندم على أي عمل يضر بلاده. ونقل عن وزير الدفاع الكولومبي جابريل سيلفا قوله الأحد، إن بلاده تعد استراتيجية لصد أي هجوم من دون أن يوجه اتهاماً لفنزويلا بالتحديد. وهناك خلاف سياسي وتجاري متصاعد بين كولومبيا وهي حليف وثيق للولايات المتحدة وفنزويلا التي يعد زعيمها تشافيز من بين أشد المنتقدين للولايات المتحدة في أميركا اللاتينية. ويتهم تشافيز الولاياتالمتحدة بالتخطيط لغزو فنزويلا بمساعدة كولومبيا وهو اتهام تنفيه واشنطن. وكادت الدولتان أن تدخلا حرباً في عام 1987 في خلاف بشأن الحدود البحرية في خليج الكاريبي. وأمر تشافيز بنشر دبابات على الحدود الكولومبية في 2008 بعد أن هاجمت كولومبيا قاعدة لمتمردين عبر الحدود داخل الإكوادور. وقال سيلفا لصحيفة "التيمبو": "نركز في كولومبيا على التهديد الداخلي، ولكن الخطر يتزايد لأن ما يعرض بوضوح وبشكل مباشر هو عمل في نهاية الأمر ضد كولومبيا من الخارج".