اكتسبت واشنطن حليفاً لم يكن من قبل مرجحاً في معركتها بالعراق مع مقاتلي الدولة الإسلامية "داعش"، وهم مجموعة من المقاتلين تصنفهم رسمياً على أنهم إرهابيون مثل حزب العمال الكردستاني المحظور الذي يلقى إدانة بسبب تمرده المستمر بتركيا. وقال دور روجهات وهو مقاتل في الحزب متحدثاً من سرير في مستشفى بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق "ستستمر هذه الحرب إلى أن نقضي على الدولة الإسلامية". واشتراك حزب العمال الكردستاني في المعركة له عواقب ليس فقط على الجماعات الكردية المنافسة التي فشلت في وقف زحف الدولة الإسلامية بل وعلى تركيا والمجتمع الدولي الذي يضغط الحزب عليه لإسقاط وصمة الإرهاب عنه. ويسلط روجهات الضوء على التحدي الذي يمثله حزب العمال الكردستاني بالنسبة لأنقرة التي لا تزال تعتبره إرهابياً لكنها تشعر بتهديد خطير من الدولة الإسلامية التي خطفت العشرات من مواطنيها وضربت عنق رهينة أميركي مؤخراً.