قررت الفلبين سحب جنودها، المشاركين ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ليبيريا ومرتفعات الجولان. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء، إن إدارة عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة تلقت تأكيداً من الفلبين بقراراتها. ورفض دوجاريك تقديم أسباب لقرارات الحكومة الفلبينية، غير أن مسؤولين في مانيلا قالوا إن مخاوف تتعلق بتفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا دفعت الحكومة إلى استدعاء 115 جندياً من قوات حفظ السلام من ليبيريا. كما أن الوضع الأمني في مرتفعات الجولان التي تحلتها إسرائيل كان سبباً رئيسياً وراء قرار مانيلا بسحب قواتها ال331 من المنطقة. ويشكل القتال الدائر بين الحكومة السورية والمعارضة السورية تهديدات أمنية جديدة لقوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان. واحتجزت المعارضة لفترة قصيرة 25 فلبينياً من قوات حفظ السلام في واقعتين مختلفتين العام الماضي، لكن تم إطلاق سراح الرهائن بعدما تدخلت الأممالمتحدة. وقال دوجاريك إن الأممالمتحدة تتواصل مع دول أخرى تشارك بقوات حفظ سلام كي تسد الفراغ الذي تركته القوات الفلبينية.