طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزارة الخارجية الأميركية بضرورة "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن 43 جندياً ينتمون لقوة الأممالمتحدة في الجولان المحتل تم احتجازهم من قبل مجموعات سورية مسلحة. وسيطرت المجموعات السورية المسلحة بشكل كامل على الشريط والمعبر الحدودي الفاصل بين مدينة القنيطرة والجولان المحتل منذ الأربعاء الماضي. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يدين "بشدة اعتقال 43 عنصراً من قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في هضبة الجولان"، وبيّن أن قوات حفظ السلام تم نشرها مع قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان، لتوفير الاستقرار لسكان المنطقة، وأضاف "سنبذل" كل ما بوسعنا للإفراج عنهم قريبا". ونددت الولاياتالمتحدة باحتجاز هؤلاء الجنود، وبالعنف الذي استهدف قوة الأممالمتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (أندوف) في هضبة الجولان، والذي قامت به مجموعات مسلحة بينها جبهة النصرة التي أعلنها مجلس الأمن "مجموعة إرهابية". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي "نكرر دعمنا الكامل لقوة أندوف لضمان وقف إطلاق النار في الجولان، وكذلك شكرنا لجنود السلام الشجعان الذين يمارسون هذه المهمة". وأضافت أنه "وعلى غرار الأممالمتحدة، تعتبر واشنطن جبهة النصرة "مجموعة إرهابية أجنبية". واحتجز مسلحون 43 من جنود حفظ السلام (من فيجي) في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، ويحاصرون أكثر من سبعين عسكرياً فلبينياً.