أعلن مسؤول سويدي يوم الإثنين عن وضع مريض بالحجر الصحي بعد ظهور علامات الإصابة ب"الإيبولا" عليه، مؤكداً أن الحالة "مشتبه بها" وليست مؤكدة،مشيراً إلى أن المريض ظهرت عليه العلامات بعد عودته من منطقة يتفشى فيها الفيروس. وأكد المتخصص في الشؤون الصحية بالسويد ، أن خطر تفشي وباء إيبولا في السويد ضئيل جداً. والفيروس الذي لم يعثر له حتى الآن على علاج أو لقاح حصد حتى اليوم 1552 قتيلاً من بين 3069 شخصاً أصيبوا به، بحسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية في 26 أغسطس الماضي. وبحسب هذه الحصيلة، فإن الوفيات تتوزع كما يلي: 694 في ليبيريا، و430 في غينيا، و422 في سيراليون، وست في نيجيريا، علماً بأن المنظمة أبدت تخوفها من أن يتمكن الوباء من حصد عشرين ألفاً قبل التمكن من القضاء عليه.