قالت إسرائيل أمس الثلاثاء إنها غير مستعدة للموافقة على كل المطالب التي طرحتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في اتفاق تتوسط فيه ألمانيا لإطلاق سراح جندي إسرائيلي أسير مقابل الإفراج عن مئات من السجناء الفلسطينيين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك للصحافيين، إن إسرائيل تريد عودة جلعاد شليط بعد أكثر من ثلاثة أعوام في الأسر بقطاع غزة، لكنها غير مُستعدة لأن تدفع "أي ثمن" مقابل إطلاق سراحه. وصرح مسؤول آخر مقرب من المفاوضات، أن الوسيط سيصل غزة يوم الأربعاء لأن إسرائيل أرادت تعديل ردها على مطالب حماس وطلبت منه إرجاء اجتماعاته. وكان مسؤول من الحركة قال في وقت سابق، إن الوسيط وصل إلى قطاع غزة يوم الثلاثاء حاملاً رد إسرائيل على اتفاق مقترح، لكن حماس قالت في وقت لاحق إن الوسيط أرجأ زيارته للقطاع.