ابتسم الحظ لفريق الأهلي، ونجح في تحقيق فوز معتاد على منافسه التقليدي الزمالك 5-4 بركلات الترجيح، ليقتنص كأس السوبر المصري للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما الأحد على إستاد القاهرة بدون حضور جماهيري. وانتهى وقت اللقاء الأصلي بالتعادل السلبي دون أهداف، ونجح الأهلي في تعويض تأخره في ركلات الترجيح بفارق ركلتين، في الوقت الذي فشل فيه لاعبو الزمالك في استغلال تقدمهم المبكر، بعدما تصدى حارسه الشناوي لركلتي ترجيح بإقتدار. وعاد لاعبو الأهلي ليستدركوا ما فاتهم بفضل إخفاق لاعبي الزمالك في التسديد، في حين كانت تسديدات لاعبي الزمالك بعيدة عن المرمى. ونجح في التسجيل كل من محمد عبدالشافي وخالد قمر وعمر جابر وأحمد توفيق، وأهدر أحمد سمير وكوفي وإبراهيم صلاح. وأحرز للأهلي محمد نجيب وباسم علي وسعد سمير وصبري رحيل ومحمد رزق، وأهدر أحمد عبدالظاهر ووليد سليمان صاحبا أول تسديدتين. وعلى الرغم من الإثارة الكبيرة التي اتسمت بها ركلات الترجيح، إلا أن الوقت الأصلي للمباراة كان بعيداً تماماً عن الإثارة والمستوى الفني المنتظر من فريقين بحجمهما، وهو ما يجسد المعاناة التي تواجهها الكرة المصرية ومنتخبها الأول في هذه المرحلة.