نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسيطرة على قطاع غزة، أي معرفة بهجوم بالهاون على إسرائيل يوم الثلاثاء، وقالت إن الفصائل الفلسطينية ما زالت ملتزمة بهدنة 26 أغسطس التي أنهت حرباً دامت سبعة أسابيع في القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق يوم الثلاثاء، إن قذيفة هاون أطلقت من غزة في أول هجوم من نوعه منذ وقف إطلاق النار لكنها لم تتسبب في أي أضرار بشرية ولا مادية. وصرح الناطق باسم جيش الاحتلال "بيتر ليرنر" على موقع "تويتر" الرسمي للجيش، أنه لأول مرة منذ عملية "الجرف الصامد" تطلق قذيفة "هاون" من غزة وتسقط على جنوب إسرائيل"، مضيفاً "لم تقع أضرار أو إصابات". إلا أن حركة "حماس" نفت أي علاقة لها بهذه القذيفة لا بل شككت في إطلاقها. وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري "ليس هناك ما يشير إلى إطلاق قذيفة هاون من غزة". وأضاف في تصريح صحفي أن "الفصائل الفلسطينية ملتزمة بالتهدئة ومعنية باستمرارها"، مطالباً "الاحتلال الإسرائيلي بوقف تجاوزاته المتكررة ضد الصيادين في البحر وضد المزارعين على الحدود الشرقية لقطاع غزة". وأطلقت "إسرائيل" عمليتها العسكرية بهدف معلن هو وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. ومن المقرر أن يلتقي الطرفان لبدء مفاوضات مباشرة في القاهرة عبر وسطاء مصريين هذا الشهر للاتفاق على هدنة رسمية طويلة المدى.