طالب مصدرو الحبوب الزيتية يوم الأربعاء، بنك السودان المركزي بالتدخل لمنع البنوك من شراء أو تمويل الحبوب الزيتية وخاصة السمسم والفول السوداني، حتى لا يتسبب ذلك في إبعاد السوق السوداني عن الأسواق العالمية كما حدث العام الماضي. وشدد رئيس شعبة مصدري الحبوب الزيتية، محمد عباس في تصريحات صحفية على ضرورة أن يصدر المركزي منشوراً أو قراراً صارماً للبنوك يمنع بموجبه دخول البنوك كمشتر للسمسم، بجانب منعها من تمويل التجار لشرائها. وأكد أن خطوة البنوك في السابق منعت محاصيل الصادر السوداني من المنافسة في الأسواق العالمية لارتفاع أسعارها، ما أدى إلى حرمان السودان من عائدات كانت مقدرة من تلك المحاصيل. وأشار عباس الي أن انتاجية العام من محاصيل الصادر، والسمسم خاصة ،عالية جدا يتطلب من الحكومة وبنك السودان بأن تجعلها خطا احمر. وشدد على أنه يجب أن تمنع أي ممارسات أو تدخل غير مشروع من قبل البنوك والمصارف، حتى ينافس المحصول في الأسواق العالمية. تمويل خاطئ " رئيس شعبة مصدري الحبوب الزيتية يدعو بنك السودان لتمديد فترة استرداد حصائل الصادر إلى ثلاثة أشهر كما كان في السابق، لجهة أن هنالك أسواقاً عالمية بعيدة، تحتاج إلى فترة أطول لاسترداد الحصائل " وقطع رئيس شعبة مصدري الحبوب الزيتية بأن البنوك مولت غير المصدرين، مما أدى إلى تخزين المحاصيل، الذي بدوره أدى إلى ارتفاع أسعارها. وشدد عباس على ضرورة منع التخزين، والتمويل حتى يعطي فرصة للسودان للمنافسة بالأسواق العالمية. ودعا بنك السودان لتمديد فترة استرداد حصائل الصادر إلى ثلاثة أشهر كما كان في السابق، لجهة أن هنالك أسواقاً عالمية بعيدة، تحتاج إلى فترة أطول لاسترداد الحصائل. وقال إن هنالك مشكلة كبيرة في التحاويل، بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان. وأشار عباس إلى أن البنك المركزي أصدر منشوراً في وقت سابق قرر بموجبه تمديد الفترة من شهر إلى شهرين، وأضاف "بذات الكيفية نرجو أن تكون ثلاثة بدلاً عن شهرين، لأجل الصادر".
