وافق مجلس النواب الأميركي على خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي تقضي بمساعدة مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. ويحتاج المشروع إلى موافقة مجلس الشيوخ بالنسبة للتمويل المالي، ويتوقع الموافقة عليه الخميس. وقال أوباما إن "المعارضين السوريين والجيش العراقي سيتصدون لتنظيم الدولة الإسلامية في مهام قتالية برية، فيما ستقصف الطائرات الأميركية من الجو، وذلك في إطار الحملة الدولية للتخلص من هذا التنظيم". وشدد الرئيس الأميركي أنه لن يرسل أي قوات عسكرية أميركية إلى العراق بالرغم من اقتراحات تقدم بها جنرال رفيع المستوى بضرورة إرسال بعض القوات عند الضرورة، بحسب مراسلة "بي بي سي" في واشنطن باربرا بليت. وشكك عدد من النواب من قدرة المعارضة "المعتدلة" على القيام بهذه المهمة، كما عبروا عن قلقهم من وقوع الأسلحة في أيدي التنظيم. وعلى صعيد متصل، قال أوباما في كلمة ألقاها في قاعدة للقوات الجوية الأميركية، إن "الولاياتالمتحدة لديها "قدرات فريدة" للرد على تنظيم الدولة الإسلامية، مثل المعونة الجوية للقوات العراقية والكردية التي تقاتل براً". وشنت الولاياتالمتحدة بالفعل 162 غارة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ منتصف أغسطس.