تكللت مبادرة توحيد حركات دارفور الموقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية بالنجاح، وأكملت حلقات الحوار الذاتي بين الحركات، وتم تنصيب الوزير مصطفى محمد تيراب رئيساً لمجلس حركات سلام دارفور وآدم علي شوقار نائباً له. وتمت إجازة هيكلة المجلس وتشكيل المكتب الرئاسي والتنفيذي والسكرتارية. وعدَّ رئيس آلية تكوين المجلس الطيب أحمد إبراهيم رئيس حركة الإرادة الحرة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السودانية، تشكيل المجلس إشارة وإعلان لميلاد جسم جديد للحركات المسلحة ليساهم في الساحة السياسية السودانية بالأفكار والعطاء اللامحدود في إطار القضايا الكلية للوطن، معرباً عن أمله في أن يشكل الجسم قوة إضافية للحراك السياسي الوطني. وأكد رغبة الحركات المنضوية تحت لواء المجلس وسعيها لتحويل المجلس إلى حزب سياسي في القريب العاجل. وقال إبراهيم إن إعلان تشكيل المجلس رسمياً سيكون عبر مؤتمر صحفي سيعقد خلال الأيام المقبلة، مبشراً أهل السودان كافة ودارفور خاصة بأن الحركات أصبحت جسماً واحداً وتحت مظلة واحدة. وأكد انضامام كافة الحركات الموقعة على السلام إلى هذا الجسم، مشيراً إلى وقوف كل رؤساء الحركات على قلب رجل واحد.