عزا المدير العام لمجموعة شركات بيطار والشيخ مصطفى الأمين حسن عيسى، يوم الإثنين، أسباب ارتفاع أسعار الزيوت للتمويل بالسعر الموازي وارتفاع أسعار المحروقات والكهرباء وأجور العاملين، بجانب العجز في بذور الفول السوداني لتأخر موسم الخريف. وشهدت أسعار الزيوت ارتفاعاً كبيراً في الأسواق السودانية خلال الأسابيع الماضية، مما دفع الحكومة لإصدار قرار بتخفيض ضريبة الوارد على زيوت الطعام من 40% إلى 10%. وقال عيسى، خلال اجتماع تنويري للجان القطاع الاقتصادي بالمجلس الوطني، إن مجموعة بيطار والشيخ مصطفى الأمين تملك أكبر طاقة إنتاجية لبذور الفول السوداني، مشيراً لانخفاض كميتها إلى خمسة آلاف طن في العام 2014م ب 400 ألف طن العام الماضي. وألمح طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية إلى أن مشكلات واجهت المجموعة في التصدير، مبيناً أن الزيوت المستخلصة من زهرة الشمس واجهت مشاكل التكرير نسبة لعدم تأهل المصانع وشح الإسبيرات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات والكهرباء وأجور العاملين. ودعت العضو المنتدب لمجموعة شركات بيطار والشيخ مصطفى الأمين، كوثر إبراهيم النعيم، الحكومة لمراعاة التخطيط الإستراتيجي بعيد المدى، وطالبت بضرورة وضع حلول لمشكلات الصناعة بالبلاد، وشكت من معاناة المجموعة من ارتفاع وتعدد الجبايات والضرائب والكهرباء. إلى ذلك وعد رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان بعقد اجتماع لمناقشة مشكلات الصناعة ووضع حلول لها.