قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) يوم الإثنين، إن الولاياتالمتحدة وعدة دول خليجية حليفة شنت أول ضربات جوية وصاروخية ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا لتفتح جبهة جديدة أكثر تعقيداً في المعركة ضد التنظيم. وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في بيان "أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأميركي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك". وأضاف المتحدث "نظراً لأن هذه العمليات جارية لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن". وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن السعودية والإمارات والأردن والبحرين شاركوا في الغارات الجوية الأميركية على سوريا، لكنه لم يكشف عن الدور المحدد لكل دولة في العمليات العسكرية. وقال إن قطر لعبت دوراً داعماً للهجمات الجوية. وقال مسؤول أميركي آخر إن سفينة أميركية واحدة على الأقل أطلقت صورايخ توماهوك. واستخدمت أيضاً في الهجمات طائرات أميركية مسلحة بدون طيار. وتعمل الولاياتالمتحدة على تشكيل تحالف للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة في العراقوسوريا وأعلن قيام خلافة إسلامية في قلب الشرق الأوسط.