قالت الحكومة النيجيرية اليوم السبت، إن نائب الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان أمر أجهزة الأمن في بلاده بالتحقيق في هجوم متعمد على ما يبدو على طائرة ركاب أميركية أمس، وقالت نيجيريا إنها "ترفض كل أشكال الإرهاب". وقال مسؤولون أميركيون إن رجلاً نيجيرياً يعتقد أن له صلة بتنظيم القاعدة وضع رهن الاحتجاز يوم السبت، بعدما حاول تفجير عبوة ناسفة على متن طائرة ركاب أميركية لدى اقترابها من ديترويت أمس الجمعة. وذكرت وزيرة الإعلام النيجيرية دورا أكونيلي في بيان: "نرفض كدولة كل أشكال الإرهاب. نائب الرئيس... وجه وكالات الأمن النيجيرية إلى البدء في تحقيق كامل في الواقعة". وأضافت: "تتخذ خطوات للتحقق من هوية المشتبه به المزعوم ودوافعه، وستتعاون وكالاتنا الأمنية بشكل كامل مع السلطات الأميركية في التحقيقات الجارية". والتقى مسؤولون من هيئة الطيران المدني النيجيري وهيئة الموانئ الاتحادية النيجيرية يوم السبت لمناقشة الواقعة. وقال متحدث باسم هيئة الموانئ الاتحادية النيجيرية: "اتخذت نيجيريا جميع الإجراءات الأمنية اللازمة. سيخضع أي راكب، بما في ذلك الطاقم على متن أي رحلة للتدقيق الأمني نفسه". وأبدى دبلوماسيون غربيون قلقهم من أن نيجيريا قد تصبح هدفاً لجماعات إسلامية متشددة في ظل تعداد سكانها الكبير وانتشار الفقر فيها وأهميتها الاستراتيجية كمورد نفطي للغرب والصين.