دعا والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي المواطنين للعفو والصفح، وتجاوز الفتن الصغيرة من أجل ترابط النسيج الاجتماعي بالولاية، واستدامة الهدوء والاستقرار الأمني بالولاية. وشهد صلح أطراف قبيلة الأحامدة بسبب الصراع الذي نشب بين أولاد الشديراب والشاوراب. ووجَّه لدى مخاطبته مواطنين بقرية السبعة بمحلية السلام، الوزراء المختصين بحكومته بتوفير الخدمات في مجالات المياه والتعليم والصحة بمنطقة السبعة بمحلية السلام. وشهد الشنبلي اتفاق الصلح لقبيلة الأحامدة على خلفية الصراع الذي أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين. وذكر "أسرة الفقيد بالإيمان وبقضاء الله وقدره والاتعاظ من مثل هذه المواقف". وقال إن الدولة وقيادات المجتمع لابد أن تعمل جميعاً من أجل حقن الدماء وتجاوز الهنات التي تثير الفتن. بدورها، أعلنت أسرة الفقيد عن العفو التام عن القاتل، مؤكدين أنهم سيعملون لتعميق أواصر الإخاء التي ينادي بها الدين الإسلامي الحنيف. وشهد الصلح - حسب وكالة السودان للأنباء - رئيس المجلس التشريعي مهدي الطيب الخليفة وأعضاء حكومة الولاية ولجنة أمن الولاية وقيادات الإدارة الأهلية.