لقي شخصان من منسوبي الدفاع الشعبي مصرعهما وجُرح اثنان وفُقد آخران إثر هجوم شنته مجموعة تتبع للحركات المتمردة، تستغل أربع سيارات مسلحة، هاجمت قرية أم مراحيك شمالي حاضرة الولاية الفاشر، وأطلقت النار على نقطة للدفاع الشعبي. وكانت مجموعات تتبع للحركات الدارفورية المسلحة، هاجمت في مارس الماضي مدينة مليط بشمال دارفور، من المحورين الشمالي والشرقي. وقال معتمد محلية الفاشر عيسى محمد عبدالله، في اتصال هاتفي مع "الشروق"، إن المعتدين لاذوا بالفرار، مؤكداً أن هذا الاعتداء سياسة تنتهجها الحركات المسلحة بهدف ترويع الآمنين في القرى والريف. وكانت الرئاسة السودانية قد وجهت، في وقت سابق الأجهزة الأمنية والعسكرية، بالقيام بواجباتها لبسط هيبة الدولة. وطالبت وزارة الدفاع بترتيب الأوضاع بشمال دارفور.