قال سكان محليون في نيجيريا إن نحو 60 امرأة في ولاية آداماوا النيجيرية الواقعة في المنطقة الشمالية الشرقية المضطربة تعرضن للاختطاف في حادثين منفصلين، يوم السبت الماضي. ووجهوا أصابع الاتهام إلى مسلحي جماعة بوكو حرام المسلحة. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن إليساو أدامو (أحد سكان المنطقة) أن الناس كانوا يحتفلون بما يسمى وقف إطلاق النار مع المسلحين، عندما قدم مسلحون - يُعتقد أنهم من عناصر جماعة بوكو حرام - من منطقة جوزا واختطفوا 40 امرأة على الأقل من واجا مانغورو، و20 أخريات في هجمة بمنطقة جارتا. وذكرت نورا صالحو - وهي من سكان واجا مانغورو- أنه تم اختطاف 20 سيدة على الأقل من اللاتي عدن إلى ديارهن بعد إعلان الحكومة وقف إطلاق النار، ليصل مجموع المختطفات إلى 60 امرأة. وأثار اتفاق وقف إطلاق النار شكوكاً واسعة النطاق، خاصة بعد اندلاع القتال في ولايتي بورنو وآداماوا. وقُتل نحو 28 على الأقل من جماعة بوكو حرام في اشتباكات مع القوات النيجيرية في ولاية بورنو ليلة الأحد الماضي. ومنذ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، هاجم من يعتقد أنهم من متمردي بوكو حرام اثنين من المجتمعات المحلية في بورنو، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.