قال الخبير الاقتصادي راشد عبدالرحيم في حديث لبرنامج (مؤتمر إذاعي)، إن الرؤى السياسية والاقتصادية التي طرحت من خلال تقديم الأوراق بالمؤتمر العام للمؤتمر الوطني من شأنها أن تدعم مواجهة التحديات والخروج باقتصاد ناهض وقوي. وشهدت الجلسة العامة للمؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني يوم الجمعة بأرض المعارض ببري، تقديم أوراق تناولت القضايا السياسية والاقتصادية. وأوضح عبدالرحيم، أن الورقة التي قدمها الخبير حسن أحمد طه، حول الاقتصاد أجملت ستة تحديات تواجه الاقتصاد السوداني في المرحلة القادمة ووضعت ملامح وفلسفة المؤتمر الوطني في معالجة هذه القضايا. وأشار إلى أن أبرز التحديات زيادة موارد الدولة عبر زيادة الإنتاج وتحسين المناخ للاستثمار وتحسين الأداء السياسي. وقال عبدالرحيم، إن تحسين الأداء السياسي سينعكس مباشرة على الأداء الاقتصادي، إضافة إلى معالجات الخلل في الاقتصاد وتقوية العملة الوطنية وتوجيه الإنفاق العام وترشيده والاهتمام بالقطاعات الإنتاجية (الزراعة- الصناعة). ونوه إلى أن ورقة القضايا السياسية وجهت بمراجعة الحكم الاتحادي وبالنظر في وسائل انتخاب الولاة وتقوية المحليات وخلق مؤسسات تشريعية بالمستويات الدنيا للمحلية، باعتبار أن هذه المستويات هي المستهدفة أولاً بالعمل الاقتصادي والعمل السياسي.