قال مسؤولو صحة أميركيون إن الممرضة التي أصيبت بمرض "إيبولا" القاتل في مدينة دالاس شفيت من المرض. وكان الفيروس انتقل إلى الممرضة نينا فام أثناء تمريضها رجلاً توفي في وقت لاحق في أحد مستشفيات دالاس. وتتلقى نينا العلاج في المعاهد القومية للصحة في بيثيسدا بولاية ماريلاند الأميركية منذ 16 أكتوبر. ومن المقرر أن تعقد المعاهد القومية للصحة مؤتمراً صحفياً لبحث السماح بخروجها. من ناحية أخرى، أعلن رئييس بلدية نيويورك أن طبيباً يعمل في أحد مشافي المدينة، أصيب بفيروس (إيبولا) أثناء عمله في غينيا التي عاد منها مؤخراً. وبذلك، تصبح أول إصابة مؤكدة بالمرض في أكبر مدينة أميركية من حيث عدد السكان. وقالت إدارة الصحة في ولاية نيوجيرزي الأميركية السبت، إن فحوصاً لعاملة في مجال الصحة كانت وضعت قيد الحجر الصحي في الولاية لدى وصولها للمطار، بعد أن كانت تعالج مصابين بفيروس الإيبولا في غرب أفريقيا، أثبت أنها ليست مصابة بالمرض. والعاملة التي لم يكشف عن اسمها كانت أول شخص يوضع تحت الحجر الصحي بموجب سياسة جديدة، أعلنت الجمعة تجعل الخضوع للحجر الصحي إلزامياً لأي شخص يصل إلى أي مطار في مدينة نيويورك بعد العمل مع مرضى الإيبولا في ثلاث دول بغرب أفريقيا.