نجح جراحون أستراليون في سيدني بإجراء عملية زرع قلبين كانا قد توقفا عن العمل قبل أن يزرعا في المتبرع لهما، وقبل زرع القلبين لم تكن هناك وحدة نقل قادرة على إنعاش القلب عقب توقف الدورة الدموية. وجرى إنعاش القلبين المتبرع بهما من خلال آلة تعرف باسم "جهاز إي إكس فيفو" وأعطيا محلولاً وقائياً قبيل نقلهما لزرعهما لدى المتلقين. وتم تطوير هذه التقنية من قبل معهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب ووحدة زرع القلب بمستشفى فنسنت في سيدني. وقال أ.د كومود ديتال الذي أجرى عمليتي زرع القلب خلال الأشهر القليلة الماضية، إن سنوات عديدة من البحث قادت إلى هذا النقلة النوعية. من جهته، قال أ.د بيتر ماكدونالد، أحد الأشخاص الذين ساعدوا في تخليق السائل الحافظ للقلب، إن القلوب التي استخدمت من قبل أ.د ديتال لم تمت لكنها توقفت عن العمل لدقائق قليلة فقط. وشعر المتلقيان للقلبين المزروعين ميشيل غريبلس 57 عاماً وجان دامن 43 عاماً بالنشوة والامتنان. وباستخدام التكنولوجيا الجديدة، يمكن الآن للعديد من القلوب التي كانت تعد عادة غير صالحة للزراعة أن تصبح صالحة للاستخدام.