قالت بولندا يوم الثلاثاء، إنها تضع خطة طويلة الأجل لنقل جزء من قوتها العسكرية باتجاه حدودها الشرقية الأقرب إلى روسياوأوكرانيا بعد تدخل موسكو في أوكرانيا. وقال وزير الدفاع البولندي توماش سيمونياك "نريد أن نعزز وحداتنا على الحدود". وتشعر بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي بالقلق من أن تكون الهدف التالي في عملية التوسع التي يقوم بها الكرملين بعد أن ضم منطقة القرم الأوكرانية إلى الأراضي الروسية هذا العام. وقال سيمونياك للإذاعة البولندية "إنها خطة ستمتد سنوات وتأثيراتها الأولى ستظهر عام 2017". وتابع "ستكون هناك سلسلة كاملة من المبادرات المرتبطة بالوحدات الموجودة في الشرق وستكون هناك أيضاً استثمارات في البنية التحتية". وأحجم الوزير عن الكشف عن عدد القوات الإضافية أو الوحدات التي سيشملها ذلك. ولبولندا في الشرق حدود مشتركة مع أوكرانياوروسيا البيضاء المتحالفة مع موسكو وأيضاً مع جيب كالينينجراد الروسي الذي يوجد به أسطول البحرية الروسية في البلطيق. وقال سيمونياك "من الواضح أن هذا له صلة بما يحدث في أوكرانيا إنه يجيء في إطار عملية لاستخلاص نتائج من تلك الأزمة". وبعد الأزمة الأوكرانية طلبت بولندا من حلف شمال الأطلسي أن يكون له وجود عسكري دائم في أراضيها لردع روسيا.