زار مسؤول الشؤون السياسية والاقتصادية بسفارة الولاياتالمتحدة الأميركية بالسودان إيزا منياك، يوم الأربعاء، ولاية القضارف للوقوف على عمليات إنتاج الصمغ العربي. وقال منياك إن الزيارة هدفت لتعزيز التعاون بين بلاده والسودان في المجالات الزراعية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد جدَّد، في وقت سابق، العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ العام 1997م. وقال إيزا منياك إن الولاياتالمتحدة من أكبر مستهلكي الصمغ العربي، وإن السودان من أكبر الدول المنتجة للسلعة التي تدخل في الكثير من الصناعات. وأضاف: "نعمل على التعاون مع السودان ودعم المزارعين لزيادة الإنتاج من الصمغ عالي الجودة، وسننظر في آفاق التعاون المشترك وغيرها في مجال إنتاج الصمغ العربي من المجالات المتصلة بالإنتاج الزراعي". آفاق الصادر " الأمين العام لمجلس الصمغ العربي قال إن زيارة المسؤول الأميركي لمناطق إنتاج الصمغ لقضارف تعني أن هناك تعاوناً مشتركاً بين السودان وأميركا في هذا المجال بالتحديد " وكشف وزير زراعة القضارف محمد عثمان محمد نور عن توسع الولاية في إنتاج الصمغ العربي، مشيداً بزيارة المسؤول الأميركي. وقال: "نتوقع أن تفتح الزيارة آفاقاً لصادر البلاد من هذه السلعة الاستراتيجية". ويتمع السودان بإنتاج كبير لسلعة الصمغ العربي الشيء الذي جعله يتبوأ موقع الصدارة بنحو 80% من الإنتاج العالمي للصمغ في وقت تستهلك فيه الولاياتالمتحدة 40% من الإنتاج العالمي. وذكر الأمين العام لمجلس الصمغ العربي عبد الماجد عبد القادر أن زيارة المسؤول الأميركي لمناطق إنتاج الصمغ بالقضارف تعني أن هناك قواسم مشتركة للتعاون بين السودان وأميركا في هذا المجال بالتحديد. وأضاف: "نتوقع أن يكون لهذه الزيارة ما بعدها في ظل القيود والعقوبات الأميركية المفروضة على السودان".