أعلن في العاصمة البريطانية لندن مساء الثلاثاء، وفاة رئيس زامبيا مايكل ساتا، طبقاً لوسائل إعلام نقلاً عن مصادر في الوفد الرئاسي المرافق له. وذكرت تقارير صحفية أن ساتا توفي في مستشفى الملك إدوارد السابع بلندن. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر حكومي زامبي، أن الرئيس ساتا (77 عاما)، توفي في لندن حيث كان يعالج من مرض لم يكشف عن طبيعته، مشيراً إلى أن القائم بأعمال الرئيس سيدلي ببيان في أقرب وقت. ونقلت وكالة "الأناضول" عن موقع "زامبيا ريبورتس" الإخباري، أن ساتا غادر مستشفى "هارلي ستريت كلينيك" قبل يومين لتلقي رعاية طبية خاصة في فندق بوسط لندن، موضحاً أن صحة الرئيس كانت مثار جدل بسبب تقارير إعلامية وبيانات متضاربة أصدرها مسؤولو حزب "الجبهة الوطنية" الحاكم منذ أشهر. ووفقاً للموقع، فإن الرئيس ساتا لم يتمكن من إلقاء كلمة بلده أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، كما غادر البلاد قبل يومين فقط من الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال عن بريطانيا. ولدى مغادرته البلاد عُين وزير الدفاع إدغار لونجغو قائماً بأعمال الرئيس، بينما لم يتضح من سيتولى مهام ساتا بعد وفاته لحين اختيار رئيس جديد. وولد ساتا -الرئيس الجمهوري الخامس للبلاد- عام 1937، وكان شخصية بارزة في السياسة الزامبية، وقد تولى عدة مناصب حكومية قبل انتخابه رئيساً للبلاد في سبتمبر عام 2011.