أكد وفد الحكومة السودانية المفاوض حول قضايا المنطقتين، جاهزيته للمشاركة في جولة المفاوضات السابعة مع قطاع الشمال والتي ستعقد بأديس أبابا، لمناقشة ما تبقى من ملفات، وأوصح أن كل المؤشرات تدل على حسم القضية في الجولة القادمة. وكانت الحركة الشعبية قطاع الشمال، قد أعلنت في وقت سابق تلقيها دعوة من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لاستئناف التفاوض حول المنطقتين مع الحكومة السودانية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 12 نوفمبر المقبل. ويترأس الوفد الحكومي بالمفاوضات مساعد الرئيس السوداني أ.د إبراهيم غندور، فيما يترأس وفد الحركة أمينها العام ياسر عرمان. وقال عضو الوفد الحكومي المفاوض عبدالرحمن أبومدين للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الفرصة مواتية لقطاع الشمال لوضع السلاح والرضوخ للسلام كخيار وطني، سيما وأن الحوار الوطني قطع أشواطاً بعيدة، بجانب الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد. وذكر أن الجولة ستكون حاسمة بمعطيات الواقع، وأن الجولة القادمة ستناقش ما تبقى من الملفات خاصة المتعلقة بالقضايا السياسية والأمنية والإنسانية. وأضاف "أبو مدين الحكومة لن تقبل وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار بهدف توصيل المساعدات".